][ صرخآت مخيفه تراودني كل ليله .. ][
--------------------------------------------------------------------------------
؛؛
؛؛
أعوذ بالله من كُل حرف . لايليق بحضوري ..
فلمـ أأتي هُنا لبث الأماني .. وتجديد الشوق
أو الأنسياب خلف أي مقصد يرسمه الشيطان ..
أتيت فقط لأسجل حرـروفي على جدار الـزمن ..
ليراها كل من أراد .. ويعتبر كل مُعتبر ..
_×_ محطه الأنطلاق تأبى الهدير مالم أبدأها بقافيه تحكي عن ما بداخلي _×_
أعظم خطى ياصاحبي أنك تمون
وتفجر أركان قلبن تعنا بشوفتك
الحكايه كلبوها هاويه يم الجنون
والقوافي وأن تحاكت ماتلامس عزتك
أصلاً أنته لو تهاجم أنطعن قلبن حنون
لو تتله مايخطط لجل يشتت طعنتك
هو يحبك شخص عادي ماتلاعب بالظنون
ولايشوهه كبريائك ومحتفظ في صورتك
يعني قلي هالأماني بتحطم في العيون ؟
وأصبح انا شخص مزعج والمحبه ضرتك ؟
/
\
/
\
مستعدون لـ تجرع الحزن .. !!
لكن بالبدايه هل لي أن أسألكم سؤالـ ..
أين جد مقياس الزلازل رختر .؟
أريد وضعه بين شفتيّ لـ يسجل أقوى الهزات الوجدانيه لـ لفظ الأنفاس .
فأنا لم أبوح في حياتي الا لـ لكمـ ..
وهذه المره فقط اريد أن أبرهن ماأكتبه ..
فـ أنتم
لم تعرفوا عني سوى الحزن رغم تفائلي المحصور فقط بـ لقبي
( لهفة الخاطر )
أسمٌ كـ غيره .. لايمت لي وللأسف بأي صله
فما يليق بي هو فقط ( حزن )
أجده مناسباً لي أكثر ..
وعذري لـ صاحبة القب في غيابها
في ليله ٍ من الليالي الممطرهـ ومع صوت الرعـد ونور البرق أستيقظت مفجوعاً
أردد بصوت عالي ..
ماما ماما صغيركـ خائف ..
ماما ماما كم أشتقت إليكـ ..
أين أنتِ مني الأن أجيبي ندائي الأخير أرجوكـ ..
أنتظرت قليلاً وكأني أنتظر بالفعل من يأتي إلي ..
لكن : لاحياة لمن تنادي ..
طال بي الإنتظار فـ قررت الخروج بالفناء لأرى المطر ..
خرجت والمصيبه كانت ..
بإني لم أجد رعد ولابرق / لامطر ولاحتى جوٌ معتدل ..
أندهشت وأخذت أتلفت يميناً وشمالاً ..
مالذي يحدث وماهذا الحّدث الجديد اللذي راودني اليوم أفي حلمـ أم عـِلم ؟
سمعت إجابه لم أفهم معناها كانت تحكمها الأحزان وتأسرها المخاوف ..
صرخت قائلاً .:
من انت ياهذا .. ؟ وماذا تريد لاتخيفني أكثر فـ لم يعد بين وبين الجنون بـُعد ..
أجاب مرة ً أخرى وقال :
لاتخف لاتخف أنظر بالأعلى فقط ..
أنظر إلي فلطلما نظرت إليك ..
تعتعت الكلمات بين شفتي ّ وأخذ قلبي بالإضطراب
لا أريد أن أنظر فـ أفجع ..
لكل لن تكون كـ فاجعتي بـ حنيني ..
قررت النظر وأخذت أرفع رأسي شيئاً فـ شيئاً ..
إلى أن أرتكزت نظري إلى الأعلى ..
وجدت القمر مبتسم إبتسامه حزينه ..
شَخَص بصري وأزدادت رجفتي ..
قال لي : لاتخف ياصغيري فـ أنا أعكس ملامح الجمال في عينيك مخلوطه بـ حزنك ..
ومالسر من حديثي إليك الليله الا أن أجيبك أين المطر وصوت الرعد اللذي أستيقظت عليه ..
قلت له : كيف ؟ وأين ومتى القمر يتحدث .. ياااااه من حالي هل انا أتوهم ام إني بين حنايا الحقيقه ؟
قال وهو يبكي .. تكلمت أنت قبلي وبكيت
أتتعجب حديثي وأنا شبيهك ..
بالله عليك لاتكثر علي فـ قلبي بدأ ينفطر دعني أجيبك فقط دون مقاطعه وبعدها إذهب لـ غرفتك وأحتضن سريرك..
**
**
أتعلم ماهو المطر .. !!
هو دمع عينيك فالترابط كان بالكثرهـ والغزارهـ
لكن دموعك حسرهـ والمطر بحول الله نعمه ..
تنهدت وجريت الـ آآهـ : : : أكمل أكمل
قال والرعد صوتها بين الضلوع فـأنت لم تحفظ صوتاً بداخلك كـ حفظك لصوتها
فـ أخذت بالصراخ في وريدك .. لتفجعكـ كـ صوت الرعـد
قال أما البرق .. هو السيف اللذي لمع وبطريقه ٍ سريعه غـُرس بـ فؤادكـ
أخذت أبكي وأصرخ أجر الويل وأندب الحظ ..
بإن الحزن والألم جزءاً لايتجزأ من مشواري الدنيوي ..
ذهبت مطأطأ الرأس لـ غرفتي أقـّلب ذكرياتي لعلها تعود
//
\\
//
أكتفي بـ هذا فـ قلبي بدأ ينوح من جديد
أستأذنكم سأخرج لأحدث الـ قمر ..