حكاية عبارتي .
المكان : على رمال مبللة تكسوها أحجار صغيرة كأنها نقوش تزين العروس ..
كانت تتجول قدماي العاريتان بين تلك المساحات ..
وبعد أن شق النور ليلتي .. هبت رياح المد الباردة ..فختلطت مع انفاسي الدافئة
فأشرقت شمسي وبدأ يومي ...
ها أنا هنا أجدد نفسي بين يديك
ها أنا أبعثر أوراقي بين ذراعيك
فأسافر في بحر عينيك
أجدف في موج جفنيك
ترمقني بتلك النظرة
النظرة المحببة العذبة
فأغرق في سكون العيون
وأستبيح شجن الجفون
كم أتمنى لو يتوقف الوقت الان!
تمر الدقيقة تلو الأخرى
وأنتِ لا تزالين خائفة مترددة
وأنا حائراً منتظراً
أريد أن أتنفس
أريد أن أحلق
شارف الوقت على الاحتضار
قارب الموعد على الانحسار
وعيوني معلقة تنتظر سيل الغرام
غربت شمسي ... وسكن جوي ...
فستيقضت من غفوتي ...
ووجد عبارة مكتوبة في كفي ......( انتظرني )
ومن ذالك اليوم وأنا ......... ما زلت انتظر .
مــــــــــــــــــــــا زلت انتـظـــــــــر
حح